جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    كيف يكافح المسلمون معاداة الغرب للقيم الاسلامية؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    كيف يكافح المسلمون معاداة الغرب للقيم الاسلامية؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي كيف يكافح المسلمون معاداة الغرب للقيم الاسلامية؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء مارس 07, 2012 11:26 am

    كيف يكافح المسلمون معاداة الغرب للقيم الاسلامية؟
    رؤى من أفكار الامام الشيرازي

    .........
    تكاد أمم و شعوب الارض كافة تختلف بعضها عن بعض،ليس في الشكل فحسب،و إنما في الجوهر،أي بالطرق و المسارات العملية و الفكرية التي تحكم حياتهم اليومية أو بعيدة المدى،و تبعا لذلك تختلف منظومة القيم و الاخلاق من أمة الى أخرى،فما تعده هذه الامة خرقا فاضحا لطبيعة حياتها،قد يعد أمرا طبيعيا أو مطلوبا في حياة أمة أخرى،لذا ليست هناك مقاييس ثابتة تستطيع أن توحّد القيم بين الامم،فالعلاقات الجنسية و العاطفية في الغرب مثلا،تعد أمرا طبيعيا يمارسه الجميع على نحو مفضوح و متفسخ،و هم لا يرون في ذلك خرقا او نقصا اخلاقيا او خطورة ما،في حين تعد أمة المسلمين هذه القضية من اخطر ميادين الحياة لهذا وضعت للجنس و العاطفة ضوابط و حدود لا يصح تجاوزها،بل شرعت قوانين و احكام تنظم هذه العلاقة الحيوية في المجتمع بما يحفظ كرامة الانسان و هيبته و حرمته،رجلا كان أم إمرأة.
    .......
    المادية و القيم الاسلامية.
    لذا ثمة صراع واضح للعيان بين الغرب و المسلمين،قد يبدو متعدد الأوجه،لكن الغرب يعد سلاح الاقمار الصناعية و الافلام المفسدة و تدمير القيم الاخلاقية لدى المسلمين من اهم وسائله و أكثرها تأثيرا على مسارات حياة المسلمين،لما تنطوي عليه هذه الاقمار من خطورة في هذا الجانب.
    يقول الامام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي (رحمه الله)،في واحد من أهم مؤلفاته،و هو (الافلام المفسدة و الاقمار الصناعية):
    (إن البث عبر -الأقمار الصناعية- ظاهرة خطرة تمس الكيان الاجتماعي للمجتمعات الإسلامية،و هي تحمل إلى المسلمين آخر صرعات المجتمعات الغربية،من الشذوذ في العلاقات الجنسية،و العنف في التعامل،و الحياة المادية الصرفة و...و قد أخذ الكثير ينظرون إلى -الأقمار الصناعية- كأمر خطير،لا بد من مواجهته بطريقة الاستئصال كالزائدة الدودية التي لا علاج لها سوى العملية الجراحية).
    بهذا الوضوح التام يستقرئ الامام الشيرازي،عمق الخطورة التي تمثلها حرب القيم التي تشنها البلدان الغربية على المسلمين،في محاولة مستميتة لتدمير منظومتهم القيمية و الاخلاقية،التي تحميهم من الوقوع في أحضان النمط الحياتي المادي القاتل،و لكن مع ذلك تنطوي هذه الاقمار على جوانب جيدة لابد من استثمارها،بل بات من الصعب على الانسان المعاصر،فردا كان او جماعة، الاستغناء عن تقنيات العولمة التي تتمثل بالاقمار الصناعية،و ما تبثه من افكار و صور و انماط حياة مختلفة،يقول الامام الشيرازي بهذا الخصوص:
    (إنّ - صحون الأقمار الصناعية- كالتلفزيون و الراديو و الفيديو،أجهزة يمكن استثمارها في الأمور النافعة و يمكن استخدامها في الأمور الضارة.كما أن الكثير من الأسر الإسلامية التي تعيش في المهجر في الدول الأوربية تستخدم - صحون الأقمار الصناعية- لتعليم أبناءها اللغة العربية أو للاستفادة من بعض المحطات القرآنية التي تبث عبر الأقمار الصناعية. و مثلما يستخدم أعداء الدين هذه الوسائل للترويج للقيم المنحلة و الأفكار الهدامة،فبمقدور المسلمين أيضاً استخدامها للهداية و الإرشاد).
    ........
    حلقة الصراع المتواصل.
    لذا يمكن للمسلمين حقا استثمار الاقمار الصناعية،بما يساعدهم على نشر افكارهم و قيمهم النبيلة،و هو امر لابد من انتهاجه بقوة و تواصل،وفق تخطيط و تنظيم و اصرار سياسي و اجتماعي و ديني لا يقبل التراجع او حتى التردد،يقول الامام الشيرازي في هذا المجال:
    (بمقدور المسلمين أن يحصلوا على الأقمار الصناعية و يستخدموها لنشر ثقافتهم الإسلامية و الترويج للدين الإسلامي في بقاع الأرض.لكن تقاعس المسلمين أدى إلى احتكار الغربيين لهذه الأجهزة و استخدامها في أهدافهم المعادية للقيم و الأديان).
    لذلك تعد الاقمار الصناعية حلقة الصراع بين الغرب و المسلمين،فهي تمثل الحضارة المادية بكل ما تعني هذه الكلمة،فيما يمثل الاسلام و تعاليمه منظومة القيم الانسانية النبيلة،التي لا تعتدل مسارات الحياة البشرية إلا وفقا لها و هديا بها،لذا يؤكد الامام الشيرازي قائلا في هذا الصدد:
    (إن استخدام الأقمار الصناعية،هو حلقة من الصراع بين الحضارة المادية و بين القيم الإنسانية التي بشر بها الإسلام.فهي تكشف لنا عن مدى ما بلغه هذا الصراع من مستوى في المواجهة السافرة.فبالأمس القريب كان الغربيون يفرضون على العالم الإسلامي احتلالهم العسكري بقوة الجيوش و العساكر،أما اليوم فهو يفرضون على العالم الإسلامي احتلالهم الفكري و القيمي، عبر أجهزة الاتصال المتطورة).
    .........
    الاستفادة خير من المنع.
    و لكن طالما أن الحياة المعاصرة لا تستطيع التخلي او التغاضي عن استثمار الاقمار الصناعية لتمشية امور الحياة كافة،فصار من الواضح جدا للمسلمين أن يتعاملوا مع الاقمار الصناعية بجانبها المفيد،و بدلا من ان يكون المسلمون حواضن تستقبل الانحراف المادي عبر الاقمار،فإنهم يجب أن يكونوا بؤر اخلاقية قيمية مشعة،تعلم العالم في الغرب و سواه القيم الانسانية العظيمة،من خلال استخدام الاقمار الصناعية نفسها لتحقيق هذا الهدف الكبير،يقول الامام الشيرازي بخصوص هذا التوجّه بكتابه نفسه:
    (كان علينا أن نتعامل مع ظاهرة الأقمار الصناعية من هذا البعد،فهي ظاهرة حضارية قبل أن تكون مشكلة سياسية أو قضية أخلاقية.إذ أن الأمم تتقدم حضارياً هي القادرة على فرض وجودها على الأمم المنهزمة و المتخلفة.و ليس هناك علاج أفضل من أن يتقدم المسلمون،و أن يشقوا طريقهم في الحياة،و يأخذوا مكانتهم في هذا العالم الواسع،كما كانوا في السابق)........
    إن تحاشي الاقمار الصناعية بات امرا مستحيلا،لأن الحياة المعاصرة بكل اجزائها و تفاصيلها اصبحت تعتمد على هذه الاقمار،و ما تقدمه من تواصل و تلاقح انساني متواصل،في الجانبين العملي و الفكري،لذا بدلا من الهروب منها او تجاهلها او منعها،ينبغي أن نتعلم كيف نستخدمها لصالحنا،يقول الامام الشيرازي بهذا الخصوص:
    (ليس من المستبعد أن تتطور أجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعية إلى أجهزة صغيرة،يمكن وضعها داخل الغرفة التي فيها جهاز التلفزيون أو فوق التلفزيون نفسه.لذا كان لا بد من وضع خطة متكاملة لمواجهة خطر الأقمار الصناعية و الأفلام اللاأخلاقية و شبهها.و هذه الرسالة المعنونة بـ (الأقمار الصناعية وقايةً و علاجاً) كتبت لأجل ذكر طرق المواجهة مع المخاطر الناجمة عن الأفلام غير الأخلاقية المنبعثة من الأقمار الصناعية،التي تنتشر عبر الفضاء و لا تعرف قانوناً و لا حدوداً،و التي تنسف كل فضيلة و تقوى).
    .......
    الحل.
    إن الحل كما يبدو في العودة الى الالتزام بالقوانين الاسلامية،فهي السبيل الأصح لدرء خطر الافلام المفسدة،بل درء خطر المنهج المادي المتعاظم يوما بعد آخر،لذلك كما يقول الامام الشيرازي في كتابه هذا،نتيجة لالغاء القوانين الاسلامية:
    (كثرت الأمراض الجسمية و النفسية،و انتشرت الحروب و الإنقلابات العسكرية،و تزايدت الجرائم و الموبقات،و أخيراً جاء دور المفاسد المترتبة على الأفلام الخلاعية،التي تسبب بالمزيد من القلق و الجشع و الاضطرابات النفسية،و تستلزم بما تخلفه من آثار و نتائج خلقية: أمراضاً جسمية كالزهري و السفلس و الإيدز التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.لذلك فإن إلغاء القوانين الإسلامية أوجب تبعات لا تحمد عقباها).
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-5/آذار/2012 -11/ربيع الثاني/1433
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    كيف يكافح المسلمون معاداة الغرب للقيم الاسلامية؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي الإستعلائية و العدوانية تجاه الآخر في الخطاب الثقافي الأمريكي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 15, 2013 12:03 am


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:12 am