جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أوبامتانامو جوانتانامو....سقطة واحدة من سقطات أوباما.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوبامتانامو  جوانتانامو....سقطة واحدة من سقطات أوباما. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول أوبامتانامو جوانتانامو....سقطة واحدة من سقطات أوباما.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 10:15 pm

    أوبامتانامو جوانتانامو..سقطة واحدة من سقطات أوباما.
    .........
    مرّ العام الموعود..و جوانتانامو موجود..فهل أراد السيد أوباما إغلاقه و عجز أم نوى و تراجع أم كذب و انكشف أم ماذا؟..
    لعل الأفضل من الجواب أن ندع الرجل و شأنه..و لكن المشكلة أنه لا يدع بلادنا و شعوبنا و قضايانا و شأنها،مع فارق بسيط،أن كثيرا ممن يُفترض أن يفكروا أولا ببلادنا و شعوبنا و قضايانا فانشغلوا به و جعلوه هو البديل عن ذلك،و المحور الأول في أحاديثهم و كتاباتهم و مخاوفهم و آمالهم..هؤلاء ينتظرون ما يصنع..أما هو فيصنع.
    أما أن يتحركوا هم و يصنعوا هم شيئا حقيقيا مفيدا لبلادهم و شعوبهم و قضاياهم،سواء وجد هو أم لم يوجد،و صنع شيئا أم لم يصنع،فقد بات أمرا مرفوضا،و سلوكا معيبا،و ليس أمرا مهملا فحسب،أو ذاك على الأقل ما يمكن فهمه عندما يتحرك من لا يتحرك،بسياسته و ممارساته،أو بكتاباته و أقواله،أو بجدرانه و غلمانه،أو بصمته و نطقه،إلا لإجهاض حركة من يرفض و يقاوم.. لأنه هو -أي السيد أوباما- لا يحب من يرفض و يقاوم!
    .........
    مر العام الموعود..و جوانتانامو موجود..و حصل أوباما على جائزة نوبل للسلام من أجل وعوده و ليس من أجل إنجازاته،كما قيل رسميا،و المفروض أن يقال الآن رسميا أيضا: بسبب وعود سلام و أمان و أخلاق لا تتحقق،و إنجازات تهديد و وعيد و حرب و تقتيل و تشريد تحققت.
    و لكن ماذا يعني جوانتانامو على صفحات تاريخ الدولة التي يرأسها أوباما؟..
    و كيف تطلبون منه التنكر لبلده و تاريخ بلده؟..
    و علام تركيز -البعض- على جوانتانامو الرمز وحده؟..
    قد تكون آلام سجناء جوانتانامو فوق التصور..و هم مئات،ترى هل نتصور عذابات من يتلقون القذائف الأمريكية على بيوتهم و في شوارع قراهم على أرض باكستان،من الطائرات دون طيار و على أرض أفغانستان من الطائرات بطيار و دون طيار،و هم مئات الألوف؟!..
    أم هل نتصور ما يعنيه تحويل قطاع غزة إلى سجن ضيّق يحاط بالجدران الفولاذية و المدمرات الإسرائيلية و تحوم في سمائه الطائرات الحربية الصهيوأمريكية صنعا و تنفيذا..و أهله يعدّون مليونا و نصف المليون "إنسان" و ما يعنيه تقطيع أوصال الضفة الغربية و القدس الشرقية إلى ألف قطعة و قطعة و العمل على ابتلاعها بمستعمرات جديدة بعد ابتلاع أخواتها قبل عقود معدودة بمستعمرات قديمة و ملاحقة من تشبث بأرضه من أصحابها بالجرافات و المحاكمات و الأغلال؟!..
    أم هل نتصور ما ينتظر البلدان العربية و الإسلامية بعد عدوان محتمل على إيران،و نحن نشهد نموذجا مباشرا لما أصاب البلدان العربية و الإسلامية بعد عدوان سبق على العراق..و في المنطقة يعيش مئات الملايين من البشر؟!..
    يتبع.
    ....
    موقع مداد القلم.



    عدل سابقا من قبل In The Zone في الخميس يناير 10, 2013 9:40 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوبامتانامو  جوانتانامو....سقطة واحدة من سقطات أوباما. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول أوبامتانامو جوانتانامو...سقطة واحدة من سقطات أوباما.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 10:17 pm

    جوانتانامو رمز..
    فإن كان الوعد بتنظيف لطخة رمزية واحدة غير قابل للتحقيق،فلا تصوّروا الوهم حقيقة مقبلة، و لا تصوروا نهاية الرمز لو انتهى يوما ما،كما لو كان إنهاؤه عملا بطوليا،و إن بقيت ألف لطخة سوداء و لطخة،أكبر منه و أصغر،موجودة من قبله،و لا يزال يصنع المزيد منها كل يوم.
    مر العام الموعود..و جوانتانامو موجود..
    إنما ليست سقطة أوباما في حكاية جوانتامو المأساوية إلا واحدة من سقطاته المضحكة المبكية.
    ليست مبكية بسبب ما يصنع هو،بل تكاد تكون مبكية على حال من يتوقع منه أن يصنع شيئا آخر..
    و ليست مضحكة لأنها أمر هزلي،بل هي تثير الضحك المرير على أولئك الذين انتظروا و ينتظرون من أوباما،ما لا يملك أو لا يريد..سيان،فالمشكلة في أنهم انتظروا و ينتظرون و ليس في أنه هكذا أو هكذا..كما يكتب عنه الكتّاب،كلّ وفق الصورة التي صنعها عنه لنفسه!..
    لم يغلق الرئيس الأمريكي الإنسان معتقل جوانتانامو..
    و لم ينسحب الرئيس الأمريكي المسالم من العراق..
    و لم يوقف الرئيس الأمريكي المقاتل القتل في أفغانستان..
    و لم يمنع الرئيس الأمريكي المخادع تهويد ما بقي من فلسطين..
    ولم يقطع الرئيس الأمريكي الخطيب المفوّه نشر الفوضى الهدامة بل وصل بها إلى اليمن..
    و لم يلغِ الرئيس الأمريكي العادل شيئا من القوانين الاستثنائية ضد المسلمين في بلده..
    و لم ينفتح الرئيس الأمريكي المُحاوِر -فيما عدا انفتاح ثغره بالبسمات- على العالم الإسلامي..
    معذرة..أصبح التعداد مملا و ليس مريرا فقط..
    ......
    القائمة طويلة.
    ما لكم و لأوباما،سواء كان ضعيفا عاجزا كما يقول الملأ من قومه تحريضا له،أم كان ساذجا عاجزا كما يقول الملأ من المنبهرين بإشعاعات لسانه لسذاجتهم و عجزهم هم؟!..
    بعض من كان ينظر إلى أوباما و هو يفتتح أول أيام رئاسته بالتوقيع على أمرٍ بإغلاق جوانتانامو خلال عام،مضى في الانسياق وراء مهرجانه الدعائي المتقن إلى أكثر ما كان يحلم به أوباما نفسه،فتصوره و صوره للناس قاضيا يحاكم من عذّب الأسرى..و ما هم بأسرى،فلم يَتّهم و لم يحاكم..و تصوّره و صوّره للناس يمسح العار عن السمعة الأمريكية،كما لو أنها كانت قبل جوانتانامو نقية بيضاء لا تلطخها هيروشيما و لا فييتنام و لا باناما و لا ليبيا و لا فلسطين و لا العراق ولا..
    لا عار يشينها..حتى و إن ذكّرنا زلزال هاييتي بالاحتلال الأمريكي لهاييتي في مطلع القرن الميلادي العشرين جنبا إلى جنب مع الإعلان الرئاسي الأمريكي الذي يتغنى به المتأمركون،بصدد الدفاع عن حق تقرير مصير الشعوب..
    لا عار يشينها..حتى و إن ذكّرتنا الأزمة الكروية المصرية الجزائرية بأن الجزائر كانت أول بلد عربي إسلامي استهدفته الأساطيل الأمريكية قبل قرن و نيف من الزمن..
    لا عار يشينها..حتى و إن ذكّرنا الملف النووي الإيراني بالقنبلة النووية التي ألقيت على ناجازاكي بعد أن ظهر المفعول الإجرامي المدمّر من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما..
    لا عار يشينها..حتى و إن ذكّرنا تشغيل المحكمة الجنائية الدولية مجدّدا ضد السودان و رئيسه بمحاكم نورنبيرج التي حاكمت مجرمي الحرب من النازيين الألمان و لم يكن من اختصاصها محاكمة سواهم كما يشهد فيما يشهد مسحُ مدينة درسدن بالأرض مسحا،و قتل 130 ألفا من سكانها قتلا،في نهاية الحرب العالمية الثانية..
    لا عار يشينها..حتى و إن ذكّرنا..معذرة مرة أخرى..فالقائمة طويلة أيضا و مجرد تعداد العناوين مرير و مملّ!..

    ....
    يتبع



    عدل سابقا من قبل In The Zone في الخميس يناير 10, 2013 10:13 pm عدل 2 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوبامتانامو  جوانتانامو....سقطة واحدة من سقطات أوباما. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول أوبامتانامو جوانتانامو...سقطة واحدة من سقطات أوباما.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 10:18 pm

    أوباما -يا قوم- مشغول بنفسه عنكم و عن جوانتانامو و من فيه،و المشغول لا يُشغل..
    أم تريدونه أن يدخل سجل التاريخ الأمريكي على أنه "رئيس ضعيف" -بين من سبقه من رؤساء أقوياء أشداء لا تضاهيهم الذئاب في ظلمات الغاب- فلا يثير مشكلة مع الصين بتسليح تايوان،و لا يحشد الصواريخ لتأديب إيران،و لا يضاعف القتل على أرض باكستان ليرهب "الإرهابيين"،و لا يزرع بذور حرب أهلية في اليمن ليغطّي سوءات مخابراته و عباقرتها القادرين على تنفيذ الاغتيالات و تدبير الانقلابات و صنع الاضطرابات في أنحاء العالم!..
    أم تريدونه أن يستغني عن نفط الخليج،و عن مقبرة الامبراطوريات على حدود امبراطوريات المستقبل الصينية و الهندية..و أن ينسحب من العراق قبل استكمال نشر الفوضى الهدامة فيه..أم أن يلين قلبه لأهل الصومال و أطراف السودان و يرسل معونات أو يمتنع عن حبك المؤامرات..أم أن يوقف استغلال إفريقيا لتنقذ نفسها بثرواتها من المجاعات و لا ينقذ الشبكة الرأسمالية من الانهيار!..
    كيف يصبح إذن زعيما مهيب الطلعة و اللسان،لامبراطورية أخطبوطية الأذرع تتبرقع بكرامة الإنسان؟..
    من يحسب أن "كرامة الإنسان" هذه هي محور مسألة جوانتانامو بالمنظور الأمريكي فلينتظر ما شاء له الانتظار أن يغلق أوبامــتانامو أبوابه و يهدم قضبانه و يحاكم سجانيه الذين كانوا يجلسون حيث يجلس هو في بيته الأبيض!..
    و من يحسب أن إغلاق جوانتانامو يمسح العار عن الجبهة الناصعة للولايات المتحدة الأمريكية فليمسح أولا سجل التاريخ الأمريكي على امتداد قرنين و زيادة!..
    ........
    جوانتانامو -يا قوم- ملف سياسي من الملفات السياسية الأهم و الأقل أهمية عند صانع القرار الأمريكي و رأس هرم نظام الحكم الأمريكي،و لا علاقة للحسابات السياسية الأمريكية بالإنسان و كرامة الإنسان و حقوق الإنسان و حريات الإنسان،فذاك كله يصلح للخطب،و أوباما يتقن فن الخطابة،إنما يتقن فن السياسة أكثر..و عندما يرى مصلحة سياسية حقيقية في إغلاق جوانتانامو فسيفعل بين ليلة و ضحاها،و سيتجاوز العقبات و الصعوبات بين لحظة و أخرى..ثم يلقي خطبة عصماء مضمونا و إخراجا،أكثر من خطبته "التاريخية" العصماء مضمونا و إخراجا،في جامعة القاهرة،مدينة الألف مئذنة،و مدينة السلطان بيبرس،و قاهرة الامبراطور نابليون بونابرت!
    و إن سقط أوباما مع امبراطوريته..و مع جوانتانامو،فلا تتساءلوا من سيسقط معه،فالأمور مكشوفة،و كاشفة لقدر كبير من العار و الشنار يجعل حكاية العار جوانتامو تتيه بين سواها في صفحات تاريخ عصر الانحطاط الحالكة السواد.
    .........
    نبيل شبيب.
    موقع مداد القلم.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:37 am