افلام سينمائية تعكس بشاعة التاريخ
.....
الفن السينمائي او الفن السابع واحد من أكثر أنواع الفن شعبية في العالم.أصبح اليوم من أهم اخطر الأسلحة التي تستخدم ضد بعض الخصوم كما يقول بعض المتخصصين،فهو و بحسب بعض الآراء سلاح ذو حدين يمكن من خلاله تغيير و فبركة و تضخيم بعض الوقائع و الإحداث او إيصال حقائق و وقائع تحدث بالفعل بشكل بهدف إلى جذب المشاهد و توعيته،لذا فقد أصبحت السينما اليوم من أهم الأولويات لبعض الدول التي سعت الى دعم و تطوير صناعة الأفلام
........
الإنتاج المعادي
على صعيد متصل كلفت وزراة الثقافة الإيرانية محامية فرنسية لدراسة ما إذا كانت هناك وسائل لوقف الإنتاج المعادي لإيران تحديدا بعد إنتاج فيلم أرغو الحاصل على عدة جوائز أوسكار هذا العام و تعتبره إيران تزوير تاريخي.
و اعلنت المحامية الفرنسية ايزابيل كوتان بير بتكليف من ايران،انها تريد ايجاد وسائل قانونية لوقف الانتاج السينمائي الاميركي الذي يتهم النظام الايراني مثل فيلم ارغو.
و تزور المحامية الدولية ايران بدعوة من مسؤولين في وزارة الثقافة طلبوا منها ان ترى ما اذا كانت هناك وسائل لوقف الانتاج المعادي لايران تحديدا.
و منذ فيلم ابدا من دون ابنتي (1991) أحصت المحامية 300 من الاعمال السينمائية المعادية لايران مثل المصارع ذي رستلر و لا يصدق انثينكابل،قبل فيلم ارغو الذي انتجته مجموعة وارنر بروس و يتناول فترة ازمة الرهائن الاميركيين في طهران في 1979.
و قد منح ارغو عددا من جوائز الاوسكار.
و حول هذا الفيلم،دانت المحامية كوتان بير التزوير التاريخي في ارغو الذي يزعم انه يستند الى ارشيف رفعت السرية عنه للحكومة الاميركية.
و قالت المحامية انه تشهير و مساس بشرف و اعتبار الدولة الايرانية و شعبها من طرف منتجي الفيلم.
لكنها اقرت بانها لم تشاهد سوى جزء من الفيلم الطويل.و اذا تمكنت من رفع القضية امام القضاء الفرنسي،تعتقد المحامية انها تستطيع الاستناد الى المادة 1382 من قانون الجنح حول ضرورة تعويض الخسائر التي سببت للآخرين.
و قالت ان القانون السويسري ايضا يعاقب على التشهير بدولة اجنبية.
و اضافت ان محاكمة محتملة قد تفتح نقاشا مضادا من اجل اعادة الحقيقة الى نصابها كي لا يتلقى الراي العام وجهة نظر واحدة".
و اشارت الى انه اما ان يكون الفيلم وثائقيا و يالتالي يجب ان يكون مطابقا للواقع او انه من نسج الخيال و عندها يجب حذف العبارة الواردة فيه يستند الى ارشيف رفعت عنه السرية التي تضفي عليه مصداقية تاريخية.
و اكدت المحامية ان ايران لا تريد حظر عرض ارغو بل نشر بيان يقول ان الوقائع المروية لا تتطابق مع الواقع. بحسب فرانس برس.
و المحامية هي رفيقة ايليتش راميريز سانتشيس المعروف باسم كارلوس،المحكوم في فرنسا بالسجن مدى الحياة لاعتداءات في الثمانينات.
و قد شاركت مؤخرا في هيئة محامين رفعوا دعوى بتهمة القتل باسم والد محمد مراح الذي قتلته الشرطة في اذار/مارس 2011 في تولوز جنوب فرنسا.
و دانت ايران ارغو و اعتبرته فيلما سياسيا.و قد اتهمت مخرجه بن أفلك بانه ضخم الامور الى حد الافراط و اختلاق مشاهد غير صحيحة".
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 10/أيلول/2013 - 3/ذو القعدة/1434
.....
الفن السينمائي او الفن السابع واحد من أكثر أنواع الفن شعبية في العالم.أصبح اليوم من أهم اخطر الأسلحة التي تستخدم ضد بعض الخصوم كما يقول بعض المتخصصين،فهو و بحسب بعض الآراء سلاح ذو حدين يمكن من خلاله تغيير و فبركة و تضخيم بعض الوقائع و الإحداث او إيصال حقائق و وقائع تحدث بالفعل بشكل بهدف إلى جذب المشاهد و توعيته،لذا فقد أصبحت السينما اليوم من أهم الأولويات لبعض الدول التي سعت الى دعم و تطوير صناعة الأفلام
........
الإنتاج المعادي
على صعيد متصل كلفت وزراة الثقافة الإيرانية محامية فرنسية لدراسة ما إذا كانت هناك وسائل لوقف الإنتاج المعادي لإيران تحديدا بعد إنتاج فيلم أرغو الحاصل على عدة جوائز أوسكار هذا العام و تعتبره إيران تزوير تاريخي.
و اعلنت المحامية الفرنسية ايزابيل كوتان بير بتكليف من ايران،انها تريد ايجاد وسائل قانونية لوقف الانتاج السينمائي الاميركي الذي يتهم النظام الايراني مثل فيلم ارغو.
و تزور المحامية الدولية ايران بدعوة من مسؤولين في وزارة الثقافة طلبوا منها ان ترى ما اذا كانت هناك وسائل لوقف الانتاج المعادي لايران تحديدا.
و منذ فيلم ابدا من دون ابنتي (1991) أحصت المحامية 300 من الاعمال السينمائية المعادية لايران مثل المصارع ذي رستلر و لا يصدق انثينكابل،قبل فيلم ارغو الذي انتجته مجموعة وارنر بروس و يتناول فترة ازمة الرهائن الاميركيين في طهران في 1979.
و قد منح ارغو عددا من جوائز الاوسكار.
و حول هذا الفيلم،دانت المحامية كوتان بير التزوير التاريخي في ارغو الذي يزعم انه يستند الى ارشيف رفعت السرية عنه للحكومة الاميركية.
و قالت المحامية انه تشهير و مساس بشرف و اعتبار الدولة الايرانية و شعبها من طرف منتجي الفيلم.
لكنها اقرت بانها لم تشاهد سوى جزء من الفيلم الطويل.و اذا تمكنت من رفع القضية امام القضاء الفرنسي،تعتقد المحامية انها تستطيع الاستناد الى المادة 1382 من قانون الجنح حول ضرورة تعويض الخسائر التي سببت للآخرين.
و قالت ان القانون السويسري ايضا يعاقب على التشهير بدولة اجنبية.
و اضافت ان محاكمة محتملة قد تفتح نقاشا مضادا من اجل اعادة الحقيقة الى نصابها كي لا يتلقى الراي العام وجهة نظر واحدة".
و اشارت الى انه اما ان يكون الفيلم وثائقيا و يالتالي يجب ان يكون مطابقا للواقع او انه من نسج الخيال و عندها يجب حذف العبارة الواردة فيه يستند الى ارشيف رفعت عنه السرية التي تضفي عليه مصداقية تاريخية.
و اكدت المحامية ان ايران لا تريد حظر عرض ارغو بل نشر بيان يقول ان الوقائع المروية لا تتطابق مع الواقع. بحسب فرانس برس.
و المحامية هي رفيقة ايليتش راميريز سانتشيس المعروف باسم كارلوس،المحكوم في فرنسا بالسجن مدى الحياة لاعتداءات في الثمانينات.
و قد شاركت مؤخرا في هيئة محامين رفعوا دعوى بتهمة القتل باسم والد محمد مراح الذي قتلته الشرطة في اذار/مارس 2011 في تولوز جنوب فرنسا.
و دانت ايران ارغو و اعتبرته فيلما سياسيا.و قد اتهمت مخرجه بن أفلك بانه ضخم الامور الى حد الافراط و اختلاق مشاهد غير صحيحة".
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 10/أيلول/2013 - 3/ذو القعدة/1434