ذكاء و ذاكرة أفضل
الى جانب ذلك اختلف تعريف الذكاء بين العلماء في السنوات الأخيرة،فلم يعد اجتياز اختبارات الذكاء المعتادة هو المقياس الأوحد لتحديد مستوى ذكاء الفرد، بل أصبح الأمر أكثر شمولية،فقد أصبح النجاح في العمل و الحياة الاجتماعية و العلاقات الشخصية و التميز و الحضور و سرعة رد الفعل و سعة الأفق من الأمور التي تحدد مستوى الذكاء و تسهم في تقييمه بشكل كبير.
و تقدم مجلة النيوزويك الأمريكية نصائح لزيادة الذكاء و الحضور لدى الفرد من خلال تنمية القدرات العقلية و تحسين عمل الذاكرة و زيادة القدرة على استيعاب الأمور و تحليلها تحليلاً منطقياً،و هي:
*ألعاب تنمية الذاكرة..و التي من أهمها على الإطلاق الكلمات المتقاطعة،نظراً لبساطتها و سهولة الحصول عليها,فلا تشعر بتأنيب الضمير إذا قضيت بعض الوقت يومياً في محاولة حل ألغاز هذه اللعبة،فلها فوائد عظيمة من أهمها الوقاية من تدهور القدرات العقلية و مرض الزهايمر.
*الحرص على تناول التوابل..و خصوصاً الكركم،ففي الهند و تايلاند تقل معدلات تدهور القدرات العقلية بشكل كبير لأنهم معتادون على تناول الطعام مضافاً إليه مجموعة من التوابل تتألف من الكركم و الكمون و الكزبرة.
*ممارسة نشاط بدني معتدل بصورة يومية..مثل التمرينات الرياضية البسيطة أو الجري،و ذلك لتنشيط الدورة الدموية بالجسم و زيادة نسبة الأكسجين في الدم،مما يعني وصول كمية أكبر من الأكسجين إلى المخ.
*الحرص على القراءة..و إن لم تكن من محبي القراءة فعليك بقراءة كتاب واحد فقط في العام،بعد زيارة المعرض السنوي للكتاب و انتقاء كتاب من أفضل الكتب التي نشرت خلال العام.
*محاولة الاعتماد على الذاكرة بأكبر قدر ممكن..و التخلص التدريجي من القلم و الورقة لإعطاء فرصة للذاكرة لحفظ أرقام الهواتف و المواعيد المهمة.
*تنمية المهارات اليدوية..لأنها تعمل بصورة غير مباشرة على تنمية المهارات الذهنية من خلال التعلم و اكتساب المهارات.
*الحصول على القدر الكافي من النوم ليلاً..مع الحرص على النوم لمدة ساعة في منتصف النهار.فقد أشار العلماء إلى أن النوم ليلاً لا يكفي لأن العقل يصاب بالإرهاق من تراكم المعلومات و يكون في حاجة إلى شيء من الراحة لإعادة ترتيب المعلومات التي اكتسبها.
*تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة يومياً..فهي تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لأنها غنية بالفلافونويد و مضادات الأكسدة،كما تساعد على خفض معدلات الكولسترول الضار و بالتالي تقي من الإصابة بتصلب الشرايين المسبب الأساسي لضعف الذاكرة.
*تعلم لغة جديدة..فالتعلم بوجه عام يزيد من القدرة على التركيز،لأن اكتساب المعلومات و تخزينها في الذاكرة ثم استدعاءها مرة أخرى يعمل على تنشيط الذاكرة و زيادة كفاءتها.
*الحفاظ على وجبة الإفطار..التي تعد من أهم الوجبات في اليوم،لأن الجسم يظل بدون تغذية طوال فترة النوم ليلاً و يستمد الجسم الطاقة اللازمة للنشاط البدني و الذهني من وجبة الإفطار.
*تناول المزيد من الزبادي..فقد أكدت دراسة أجريت مؤخراً على الفئران أن تناول الزبادي يزيد من نشاط خلايا المخ و خصوصاً تلك المسئولة عن المشاعر و الذاكرة.
*التعرض لأشعة الشمس..فهي مصدر الشعور بالطاقة و التركيز لأنها تقلل من هرمون الميلاتونين الذي يدفع الشخص إلى النوم.
*الإكثار من شرب الماء..لأن الجفاف أو قلة الماء في الجسم يؤثر على خلايا المخ تأثيراً سلبياً حيث يجعلها تضطرب و يفقدها كفاءتها في العمل.
*التفكير الإيجابي و الرضا الداخلي..فقد أثبتت الدراسات أن السلام النفسي يزيد من قدرة الفرد على الاستيعاب و التحليل و بالتالي التمتع بقدرات عقلية أفضل.
*مضغ اللبان..فقد ثبت أنه يقوي الذاكرة بنسبة 35% لأنه يحفز إفراز الأنسولين بالجسم و الذي يحفز بدوره جزءاً من الدماغ متعلق بالذاكرة.
*تناول قليل من القهوة..لأنها تساعد على زيادة التركيز و قوة الذاكرة،و لكن يفضل عدم تناول أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يومياً.
*التنظيم..فالنسيان يصبح أسهل في الفوضى،في حين يسهم النظام في سهولة عمل الذاكرة و كذلك التركيز و استخدام الحواس الخمس في عملية تخزين المعلومات.
*الخروج إلى الطبيعة و التأمل..فقد أظهرت الدراسات العلمية أن التأمل و الاسترخاء يعملان على تحسين عمل الذاكرة بصورة أفضل من تناول العقاقير الطبية.
* الابتعاد التدخين و الكحول..لأنهما يتسببان في تلف خلايا المخ.
* محاولة تنظيم الأفكار و ترتيبها..حتى يسهل استدعاؤها و تذكرها مرة أخرى.
* الإكثار من الضحك..فعندما يضحك الفرد تزداد قدرته على الاستيعاب.
* التخلص من الضغوط..و التخلص من المشكلات و تصفية الذهن،فهي تشغل العقل الباطن.
* الحرص على أخذ فترة من الراحة..و ذلك أثناء الاستذكار أو العمل مالا يقل عن 15 دقيقة كل ساعتين،فالقدرة على التذكر و الاسترجاع تتراجع بعد هذه المدة من التركيز المتواصل.
* عدم الإفراط في تناول المهدئات..و كذلك مضادات الاكتئاب و العقاقير المنومة،لأنها تؤثر سلباً على كفاءة الذاكرة.
* عدم الاعتماد الكلي على الهاتف المحمول..و كذلك اللابتوب و الآي باد و غيرها من الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تقلل من إعمال الشخص لعقله و اعتماده على الذاكرة.
* بعض ألعاب الكمبيوتر مفيدة..حسب دراسة علمية قد تكسب ألعاب الكمبيوتر الفرد مهارات التوافق العضلي العصبي و تزيد من سرعته في رد الفعل.
* الحرص على الانضمام إلى حلقات نقاشية..تشتمل على آراء و أفكار مختلفة أو متابعة البرامج التي تحلل الأحداث المختلفة التي تمر بها بلاد العالم.
ففي دراسة أجريت عام 2009 وجد أن الأشخاص الذين يتابعون القنوات الإخبارية المتنوعة أكثر حضوراً و تفتحاً من الأشخاص الذين يتابعون قناة إخبارية واحدة أو اثنتين.
.........
صحة الانسان...بين امراض العصر و مستلزمات العافية
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/تشرين الثاني/2013
الى جانب ذلك اختلف تعريف الذكاء بين العلماء في السنوات الأخيرة،فلم يعد اجتياز اختبارات الذكاء المعتادة هو المقياس الأوحد لتحديد مستوى ذكاء الفرد، بل أصبح الأمر أكثر شمولية،فقد أصبح النجاح في العمل و الحياة الاجتماعية و العلاقات الشخصية و التميز و الحضور و سرعة رد الفعل و سعة الأفق من الأمور التي تحدد مستوى الذكاء و تسهم في تقييمه بشكل كبير.
و تقدم مجلة النيوزويك الأمريكية نصائح لزيادة الذكاء و الحضور لدى الفرد من خلال تنمية القدرات العقلية و تحسين عمل الذاكرة و زيادة القدرة على استيعاب الأمور و تحليلها تحليلاً منطقياً،و هي:
*ألعاب تنمية الذاكرة..و التي من أهمها على الإطلاق الكلمات المتقاطعة،نظراً لبساطتها و سهولة الحصول عليها,فلا تشعر بتأنيب الضمير إذا قضيت بعض الوقت يومياً في محاولة حل ألغاز هذه اللعبة،فلها فوائد عظيمة من أهمها الوقاية من تدهور القدرات العقلية و مرض الزهايمر.
*الحرص على تناول التوابل..و خصوصاً الكركم،ففي الهند و تايلاند تقل معدلات تدهور القدرات العقلية بشكل كبير لأنهم معتادون على تناول الطعام مضافاً إليه مجموعة من التوابل تتألف من الكركم و الكمون و الكزبرة.
*ممارسة نشاط بدني معتدل بصورة يومية..مثل التمرينات الرياضية البسيطة أو الجري،و ذلك لتنشيط الدورة الدموية بالجسم و زيادة نسبة الأكسجين في الدم،مما يعني وصول كمية أكبر من الأكسجين إلى المخ.
*الحرص على القراءة..و إن لم تكن من محبي القراءة فعليك بقراءة كتاب واحد فقط في العام،بعد زيارة المعرض السنوي للكتاب و انتقاء كتاب من أفضل الكتب التي نشرت خلال العام.
*محاولة الاعتماد على الذاكرة بأكبر قدر ممكن..و التخلص التدريجي من القلم و الورقة لإعطاء فرصة للذاكرة لحفظ أرقام الهواتف و المواعيد المهمة.
*تنمية المهارات اليدوية..لأنها تعمل بصورة غير مباشرة على تنمية المهارات الذهنية من خلال التعلم و اكتساب المهارات.
*الحصول على القدر الكافي من النوم ليلاً..مع الحرص على النوم لمدة ساعة في منتصف النهار.فقد أشار العلماء إلى أن النوم ليلاً لا يكفي لأن العقل يصاب بالإرهاق من تراكم المعلومات و يكون في حاجة إلى شيء من الراحة لإعادة ترتيب المعلومات التي اكتسبها.
*تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة يومياً..فهي تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لأنها غنية بالفلافونويد و مضادات الأكسدة،كما تساعد على خفض معدلات الكولسترول الضار و بالتالي تقي من الإصابة بتصلب الشرايين المسبب الأساسي لضعف الذاكرة.
*تعلم لغة جديدة..فالتعلم بوجه عام يزيد من القدرة على التركيز،لأن اكتساب المعلومات و تخزينها في الذاكرة ثم استدعاءها مرة أخرى يعمل على تنشيط الذاكرة و زيادة كفاءتها.
*الحفاظ على وجبة الإفطار..التي تعد من أهم الوجبات في اليوم،لأن الجسم يظل بدون تغذية طوال فترة النوم ليلاً و يستمد الجسم الطاقة اللازمة للنشاط البدني و الذهني من وجبة الإفطار.
*تناول المزيد من الزبادي..فقد أكدت دراسة أجريت مؤخراً على الفئران أن تناول الزبادي يزيد من نشاط خلايا المخ و خصوصاً تلك المسئولة عن المشاعر و الذاكرة.
*التعرض لأشعة الشمس..فهي مصدر الشعور بالطاقة و التركيز لأنها تقلل من هرمون الميلاتونين الذي يدفع الشخص إلى النوم.
*الإكثار من شرب الماء..لأن الجفاف أو قلة الماء في الجسم يؤثر على خلايا المخ تأثيراً سلبياً حيث يجعلها تضطرب و يفقدها كفاءتها في العمل.
*التفكير الإيجابي و الرضا الداخلي..فقد أثبتت الدراسات أن السلام النفسي يزيد من قدرة الفرد على الاستيعاب و التحليل و بالتالي التمتع بقدرات عقلية أفضل.
*مضغ اللبان..فقد ثبت أنه يقوي الذاكرة بنسبة 35% لأنه يحفز إفراز الأنسولين بالجسم و الذي يحفز بدوره جزءاً من الدماغ متعلق بالذاكرة.
*تناول قليل من القهوة..لأنها تساعد على زيادة التركيز و قوة الذاكرة،و لكن يفضل عدم تناول أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يومياً.
*التنظيم..فالنسيان يصبح أسهل في الفوضى،في حين يسهم النظام في سهولة عمل الذاكرة و كذلك التركيز و استخدام الحواس الخمس في عملية تخزين المعلومات.
*الخروج إلى الطبيعة و التأمل..فقد أظهرت الدراسات العلمية أن التأمل و الاسترخاء يعملان على تحسين عمل الذاكرة بصورة أفضل من تناول العقاقير الطبية.
* الابتعاد التدخين و الكحول..لأنهما يتسببان في تلف خلايا المخ.
* محاولة تنظيم الأفكار و ترتيبها..حتى يسهل استدعاؤها و تذكرها مرة أخرى.
* الإكثار من الضحك..فعندما يضحك الفرد تزداد قدرته على الاستيعاب.
* التخلص من الضغوط..و التخلص من المشكلات و تصفية الذهن،فهي تشغل العقل الباطن.
* الحرص على أخذ فترة من الراحة..و ذلك أثناء الاستذكار أو العمل مالا يقل عن 15 دقيقة كل ساعتين،فالقدرة على التذكر و الاسترجاع تتراجع بعد هذه المدة من التركيز المتواصل.
* عدم الإفراط في تناول المهدئات..و كذلك مضادات الاكتئاب و العقاقير المنومة،لأنها تؤثر سلباً على كفاءة الذاكرة.
* عدم الاعتماد الكلي على الهاتف المحمول..و كذلك اللابتوب و الآي باد و غيرها من الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تقلل من إعمال الشخص لعقله و اعتماده على الذاكرة.
* بعض ألعاب الكمبيوتر مفيدة..حسب دراسة علمية قد تكسب ألعاب الكمبيوتر الفرد مهارات التوافق العضلي العصبي و تزيد من سرعته في رد الفعل.
* الحرص على الانضمام إلى حلقات نقاشية..تشتمل على آراء و أفكار مختلفة أو متابعة البرامج التي تحلل الأحداث المختلفة التي تمر بها بلاد العالم.
ففي دراسة أجريت عام 2009 وجد أن الأشخاص الذين يتابعون القنوات الإخبارية المتنوعة أكثر حضوراً و تفتحاً من الأشخاص الذين يتابعون قناة إخبارية واحدة أو اثنتين.
.........
صحة الانسان...بين امراض العصر و مستلزمات العافية
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/تشرين الثاني/2013