جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨالنمّام.. مخرِّب هدام.ܓيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨالنمّام.. مخرِّب هدام.ܓيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا.. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي ܓܨالنمّام.. مخرِّب هدام.ܓيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 18, 2010 1:01 pm

    النمّام..
    مخرِّب هدام

    من مظاهر السلوك
    السلبي الهدّام الذي يهدم بنية الجماعة والأنشطة في المشاريع والعلاقات
    الإجتماعية: (النميمة) فالنمّام مخرِّب هدّام، يسعى لهدم العلاقات
    الإجتماعية، وتخريب روابط المحبّة والتعاون، ويلوِّث روح الأخوة، ويضع
    الحواجز النفسية بين الناس ليفرقهم، ويحقِّق أهدافه الهدّامة.
    وكَم من أسرةٍ هدمت وانهار بناؤها، وتشرّد أبناؤها، وانتهت بالفرقة
    والطّلاق، أو التمزّق والتشتّت بسبب الوشاية والنميمة.
    وكَم من علاقات وثيقة قد تداعت بين عناصر متآلفة في عملها، ومتعاونة فيما
    بينها، ضمن إطار عمل ثقافي أو نشاط سياسي أو خدمي، أو مشروع بر وإحسان قد
    عمل النمّامون والوشاة على زرع الفرقة والخلاف بينهم، فتصدّعت الروابط
    والعلاقات، وانهارت الثقة، ودمّرت روح التعاون والتفاهم.. إنّ الوشاة
    والنمّامين عناصر هدم وتخريب يجب التنبّه لخطرهم التخريبي الهدّام، والحذر
    منه، فإن من الخطأ أن يُصدّق الواشي، أو يستمع إلى قول النمّام، سواء كان
    عاملاً في صفوف مؤسّسة، أو مشروع، أو عمل جماعي، أو فرداً من أفراد الأسرة،
    أو ذا قربى، أو ذا علاقة إجتماعية.. إنّ من الحكمة والوعي الناضج، والفهم
    السليم لان لا يستجيب الإنسان، ولا يقبل كلّما يسمع من قول في الآخرين
    الذين تربطه بهم روابط قربى أو عمل إجتماعي، أو علاقة إجتماعية، بل الواجب
    الشرعي والعقلي يفرض عليه التأمّل والبحث والتدقيق فيما ينقل إليه، قبل أن
    يصدّق، أو يرتّب الآثار والمواقف، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
    آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا
    قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
    (الحجرات/ 6).
    لقد حرّمت الشريعة الإسلامية النميمة والوشاية، ووقفت من الوشاة والنمّامين
    موقفاً صلباً.
    ويصف الرسول (ص) النمّامين بأنّهم شرار الناس فيقول: "ألا أنبِّئكم
    بشراركم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرِّقون بين
    الأحبّة، الباغون للبراء المعايب".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:14 pm