جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ►▓◄الإنترنت وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.►▓◄

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     ►▓◄الإنترنت وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.►▓◄   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ►▓◄الإنترنت وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.►▓◄

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 22, 2011 5:32 pm

    الإنترنت وتكنولوجيا الواقع الافتراضي
    * د. محمد حسام الدين إسماعيل

    "كلّ آلات البشر أصبحت شاشات، ونحن البشر أيضاً أصبحنا شاشات، وتفاعل البشر
    هو تفاعل الشاشات. لا يمكن فهم ما يظهر على الشاشة بعمق، بل ما يظهر على
    الشاشة يتم اكتشافه لحظياً، وسرعان ما يتحرك بسرعة ليحلّ محلّه اكتشاف آخر،
    وما يتبقى هو ومضات فهمية للصور المتتابعة والنصوص المتعاقبة التي لا يمكن
    أن تؤسس معنى ثابتاً. في زمن الحداثة كان هناك انفصال بين الذات والرسالة
    والوسيلة، ولكن في زمن ما بعد الحداثة فقد انهارت هذه الأقطاب بعضها على
    بعض".
    هكذا تكلم بودريار، فقد تكلّم بعباراته الساحرة سحر الكهان (Jargon) ليصف
    العلاقة بين البشر والوسائط الاتصالية الجديدة، وعلى رأسها الإنترنت، وهو
    في ذلك كان يعزف على وتر المنظّر الكندي الأشهر مارشال ماكلوهان، ولكن على
    عكس تفاؤل ماكلوهان بأن وسائل الاتصال الجديدة ستدعم التداخل والفهم
    الكوكبي المتبادل بين البشر بصكه لمصطلح "القرية العالمية"، فإن رؤية
    بودريار تحمل كثيراً من الشك في إمكانية أن تحل التكنولوجيا مشكلة الإنسان.
    وهي رؤية ما بعد حداثية تحمل شكاً في التكنولوجيا المعاصرة التي أصبحت في
    مركز اهتمام الإنسان الغربي المعاصر إلى درجة صرفته عن ذاته، وعن الإنسان
    الذي اهتمت به أفكار الحداثة (التنوير والاشتراكية خاصة)، وهو وضع في نظر
    فيلسوف ما بعد حداثي آخر مثل فاتيمو ينتهي بالمناخ الثقافي في الغرب إلى
    "عدمية متحققة" يظل فيها التقدّم دائرياً باختراع كمبيوترات وكاميرات رقمية
    وتليفونات محمولة أحدث وأسرع وأقوى، وبجعل الآلة في المركز وليس الإنسان.
    وعلى خلاف بودريار وفاتيمو المتشائمين، نجد مجموعة أخرى متفائلة تنظر إلى
    ثقافة وسائل الإعلام الإلكترونية الجماهيرية على أنّها ثقافة إيجابية ستزيد
    من ممارسة الديمقراطية وفهم الآخر المختلف ثقافياً، وهم كتّاب مجلات مثل:
    وايرد (Wired)، وموندو 2000 (Mondo2000) أمثال: كيفين كيللر، هوارد
    لينغولد، ونيكولاس نيغربونت، عندما يتحدثون عن "فجر إنساني جديد تعلي فيه
    التكنولوجيا من القوة الشخصية والمتعة واللعب، فقد انهارات الصفوة
    الإعلامية القديمة وحلت محلّها صفوة جديدة صغيرة السن. الأطفال هم
    المسيطرون. عباقرة البرمجة مخترقو الكمبيوتر (Hackers) سيكونون الذوات
    الجديدة في ثقافة يوتوبية تكنولوجية".
    ويرى زاديون ساردر أنّه تمّ تقديم ثقافة التكنولوجيا الجديدة كثقافة معتمدة
    على الشباب، وكثقافة تحررية ضدّ الهيمنة، في الوقت الذي وصف فيه ساردر
    كاتبين هما كيللر ورينغولد بأنهما على غرار توماس مور، وفرانسيس بيكون،
    وغيرهما من اليوتوبيين الأوروبيين الذين أسسوا عوالم جديدة حداثية بدأت
    بتخيلات في القرن السابع عشر.
    المصدر: كتاب الصورة والجسد (دراسات نقدية في الإعلام المعاصر)
    البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:20 pm