فكـر سياسـي

تشتد حدة المأزق الذي يواجهه الإخوان باستمرار تضييق الخناق عليهم، و خضوع قطر التي تأوي عددا من أعضاء الجماعة، للضغوط الخليجية التي تطالبها بطرد القيادات الإخوانية

هل فقدت جماعة الإخوان المسلمين كل شيء و صارت الخاسر الأكبر بعدما كانت المستفيد الأول من ثورات "الربيع العربي"؟

بشار الأسد أنه لا يفرق بين أعدائه، فجميع من يقاتلونه و يسعون لقلب نظام حكمه هم في نظره "إرهابيون" و هم من يقومون بالمذابح في حق الشعب السوري

"في ميدان رابعة قامت قوات الأمن المصرية بتنفيذ واحدة من أكبر وقائع قتل المتظاهرين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث."

يقول المعارضون لسياسية أوباما أن سوريا بدورها تشهد بشكل يومي جرائم بشعة يذهب ضحيتها المدنيون، و مع ذلك لا تريد الولايات المتحدة التدخل

تغطية خاصة للتغيير في بلاد الشام و العراق....خشية من تطلعات الأكراد لإنشاء دولة مستقلة و بالتالي تقسيم العراق

و انهارت سيطرة بغداد على شمال العراق أمام هجوم شنه مسلحو داعش مما أتاح للأكراد السيطرة على المدينة التاريخية التي يعتبرونها كالقدس بالنسبة لهم

انظروا كيف يمكن أن تتوقعوا أن نبقى جزءا من العراق؟ إننا لا نريد مطلقاً أن نكون جزءاً من العراق

منذ بداية الاحتجاجات في سوريا في آذار/مارس 2011 زعم الأسد أنه يحارب الإرهاب. و حالياً تواجه سوريا، و العراق أيضاً، تنظيم "الدولة الإسلامية"

سـقوط السـيسي....مصر ليست وسيطاً محايداً في حرب غزة بسبب معاداة الإخوان..المصريون يتساءلون عما يقوم به نظام السيسي لإنهاء العنف

العالم يجازف بتغاضيه عن الكارثة الانسانية السورية

تحرك السعودية في المنطقة قابله تراجع لدور مصر المنهمكة بمشاكلها و ترتيب بيتها الداخلي

و قد ساعد حلفاء أقوياء من الخارج الاسد على الاحتفاظ بسلسلة المدن التي تشكل العمود الفقري من الشمال إلى الجنوب أو استعادة ما فقد منها وعلى الاحتفاظ بقبضته على الساحل السوري

ما بين مكسب ضم "القرم" الى روسيا وخسارة دمج أوكرانيا اختياريا يسعى رئيس الدب الروسي فلاديمير بوتين لبناء كيان جديد بتشكيل الاتحاد الاقتصادي الأورو-آسيوي

و ترى روسيا أن قرار ضم القرم ما هو إلا تصحيح لخطأ تاريخي

و هذا يتيح لأكراد سوريا فرصة تقرير مصيرهم و تحديد ارتباطهم المستقبلي

الحالة النادرة في التعامل مع قضية اثنية في العراق، فقد فرض الكُرد لغتهم على الوثائق الرسمية العراقية و في المنهج الدراسي، كما استقلوا بعلم مستقل ذو طابع رسمي يرفع إلى جانب العلم العراقي

نزعة البقاء فترة أطول على كرسي الرئاسة، لا يعمق الهوّة بين الحاكم و الشعب فقط، إنما يهدد التجربة الديمقراطية برمتها بخطر الفشل و الانهيار

تقارير لموقع صوت ألمانيا dw

كيف و لماذا تراجع الربيع العربي خطوات و خطوات الى الوراء؟!...مسيرة الربيع العربي مستمرة لمقارعة الطغيان و قوى الإستكبار